توصل عدد كبير من المواطنين المغاربة من مستعملي الهواتف النقالة برسالة في الأونة الأخير من قبل أحد فاعلي اتصالات المغرب، حيث تحذرهم تلك الرسالة بتوقيف خطهم الهاتفي ما لم يقوموا بتعبئة رصيد شرائحهم الهاتفية.
عدد ممن تلقون هاته الرسائل “المستفزة” لم يتقبلوا الطريقة التي يتم من خلالها تعامل أحد الفاعلين في قطاع الاتصالات بالمغرب مع زبنائهم ، حيث أكدوا في تصريحات صحافية أن اللجوء للتهديد بوقف و قطع الخط الهاتفي و المكالمات الصادرة طريقة غير ناجعة لضمان وفاء و ثقة الزبون.
كما هؤلاء أنهم تلقوا تلك الرسائل المزعجة رغم عدم تجاوزهم الحد المتعارف عليه لتعبئة رصيد الهاتف و الذي يتداول أنه في حدود ستة أشهر رغم أن غالبية العقود مع الزبناء لا تتضمن أي إشارة لهاته النقطة.
و في هذا الصدد ، أكد “ك.ف” أحد المتضررين من رسائل “التهديد بقطع الخط الهاتفي” كما سماها بأنه و رغم مرور حوالي شهر فقط على تعبئة رصيد بطاقته غير أنه تلقى تلك الرسالة الأوتوماتيكية التي تجبره على تعبئة الرصيد و هو الأمر الذي لم يستجب له.
و أضاف بأنه مباشرة بعد ذلك بأسبوع تقريبا تمت مصادرة كل المكالمات الصادرة من شريحة هاتفه مع الاحتفاظ بحق التوصل بالمكالمات ، قبل أن يعلق “ملي قطعو ليا الخط بحجة ماشارجيتش مدة معينة علاش باقين تابعيني و كيصيفطو ليا كل نهار رسائل العروض ديال الروشارج لي دارين”.
من جهته أكد “ر.س” أحد أعضاء جمعية تعنى بالدفاع عن حقوق المستهلك ان طريقة تعامل بعض الشركات الفاعلة في قطاع الاتصالات المغرب تفتقد للقانونية ، حيث تستغل مجموعة من الثغرات لزيادة أرباحها و لو على حساب المستهلك.
و بخصوص هذا الموضوع ، أكد ذات المتحدث أن عددا من الشكايات في هذا الأمر تتوافد على الجمعية حيث يتوصل المعنيون بالأمر برسائل مفادها “لقد انتهت مدة حسابكم .. المرجو بتعبئته” قبل أن يتم منع المكالمات الصادرة ، مؤكدا ان عددا من الجمعيات المدافعة عن حقوق المستهلك سبق و راسلت الشركات المعنية و الجهات المسؤولة غير ان الأمر ظل على حاله لحدود الساعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق